Warning: Undefined variable $LANGuage in /home/u270032296/domains/takiyatumtaha.com/public_html/home.php on line 579
Warning: Undefined variable $LANGuage in /home/u270032296/domains/takiyatumtaha.com/public_html/home.php on line 579
قصتنا
Warning: Undefined variable $LANGuage in /home/u270032296/domains/takiyatumtaha.com/public_html/home.php on line 581
Warning: Undefined variable $LANGuage in /home/u270032296/domains/takiyatumtaha.com/public_html/home.php on line 581
كم يتناسب معنى كلمه تكية التركية، اي مكان الراحة والاسترخاء ، مع ما في قلوبنا من أهداف تخص الفقراء الذين يحتاجون دائما ملجأً يشعرهم بالراحة والأمان من الفقر والجوع... *والتكية* من العمائر الدينية المهمة التي ترجع نشأتها الى العصر العثماني، وأنشأت بشكل خاص لمساعدة عابري السبيل، فهي مأوى يقيم فيه الفقراء والمحتاجون وحتى العجّز الّذين خارت قواهم للإهتمام بهم والانفاق عليهم من قبل جهات او منظمات دينية. ومع إيماننا بضرورة تطبيق الشريعة الاسلامية التي تأمرنا بنصرة الضعفاء ومساعدة الفقراء واطعامهم عملاً بأحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن فضل إطعام الطعام وأهميته بالنسبه لنا كمسلمين متعايشين معاً بظروف صعبة في الدنيا وأهميته كعمل صالح بحت في الاخرة.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: "خياركم من اطعم الطعام "
وعن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ما بقي منها" قالت: "ما بقي منها الا كتفها"، قال : "بقي كلها غير كتفها."
انطلقنا من منطقة طرابلس شمال لبنان وبفضل الله تعالى وبهمم فردية وقلوب تحب الخير للجميع وصحبة صالحة صادقة تسعى معنا دائماً لنشر السعادة على عموم الناس الفقيرة بدانا رحلة المطبخ الخيري تكية أم طه سنة 2017 ،إنطلاقاً من مطبخ منزل عائلي دافئ ومن *المصروف المخصص لبيت العائلة* بتجهيز طعام فيه من اللذة ما يشبع الانظار والبطون، طعام طيبت نكهته فرحة المتعففين التي زادتنا شغفاً لتقديم الأشهى والأفضل لأشخاصٍ خجلت أفواههم عن النطق بالطلب، ورفضت أيديهم الامتداد سوى لأعمال قدمت لهم من المال ما لا يكفي حتى لسد جوعهم وجوع أطفالهم.
ومن هذا المكان الصغير ،الكبير ببركة الله كانت الانطلاقة...
بدأنا بمعدل 100 حصة توزع مرتين أسبوعيا ووصلنا بعون الله ورضاه علينا الى مساعدات غذائية من أهل الخير الذين أعجبوا برسالتنا وقيمنا الى 1200 شخص من مختلف المناطق الطرابلسية ولا يزال تقدمنا يسابق الريح بعونه تعالى.